يخطط الجيش الروسي لضم ست قاذفات صواريخ استراتيجية حديثة تو-95إم إس "الدب" للطيران بعيد المدى. وسيتم تزويد الطائرات الثقيلة بأجهزة إلكترونية حديثة ومجمع إلكتروني على متن الطائرة وغيرها من المعدات. ستعمل هذه الأنظمة على تحسين خصائص دقة تدمير الهدف بالقنابل وصواريخ كروز.
وفي خدمة الجيش الأمريكي لا تزال "بي-52"؛ إنها قاذفة استراتيجية قادرة على حمل صواريخ كروز AGM-86 ومسلحة برؤوس حربية نووية حرارية بقوة تصل إلى 150 كيلوطن. وقد خضعت B-52 حتى الآن لعدة مراحل تطويرية. الآن لديها نظام مراقبة إلكتروني بصري AN / AAQ-6.
وهي تشابه تو-95 في نواح كثيرة. تعتبر الطائرتين "أجداد" الطيران بعيد المدى، لأن العينات الأولى تم إصدارها قبل 60 عامًا.
ولكن أشار الخبير بورديخين إلى أن تو-95 لديها ميزة تتمتع بها، لا شك فيها، بحسب قناة "زفيزدا" الروسية.
وأوضح الخبير: "بي-52 أضخم وأكبر. ولكن فكرة توبوليف، تجهيز الطائرة تو-95 بمحركات توربينية تستهلك الوقود أقل بثلاث مرات من المحرك النفاث الموجود في طائرة بي-52، فكرة عبقرية".