وقال عبد المهدي، في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، وإلى أعضاء البرلمان العراقي، بمناسبة انتهاء المدة الدستورية لمنح الثقة لحكومة المكلف محمد توفيق علاوي، الذي أعلن اعتذاره عن التكليف، إنه سيلجأ إلى "الغياب الطوعي" كرئيس لمجلس الوزراء ولن يباشر معظم مهامه الرسمية وسيكلف أحد نواب رئيس الوزراء أو أحد الوزراء برئاسة اجتماعات مجلس الوزراء وتصريف الأمور اليومية.
وأشار إلى أنه لن يلبي أي دعوة لإجراء لقاءات او مباحثات اجتماعية رسمية محلية او أجنبية، داعيا إلى حل البرلمان قبل 60 يوما من تاريخ إجراء الانتخابات المبكرة.
واعتذر رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، يوم الأحد الماضي، عن تشكيل الحكومة العراقية، موجها رسالة إلى الشعب العراقي، بالاستمرار في الضغط من خلال التظاهرات السلمية لكي لا تضيع تضحياتهم، فيما قال الرئيس العراقي برهم صالح، إنه سيتم التشاور لاختيار بديل لعلاوي خلال 15 يوما وفق الأطر القانونية والدستورية.