موسكو – سبوتنيك. وقال لافروف: "نحن نتفهم تماماً تعقيد مشكلة المهاجرين بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولدينا حوار حول الهجرة بين روسيا وخارجية الاتحاد الأوروبي، وسنواصله، وسنسعى جاهدين للمساهمة في حل هذه المشكلة، لكننا لا نستطيع المساعدة في حل مشاكل الهجرة بوقف الحرب ضد الإرهاب".
وأضاف وزير الخارجية الروسي: "حل المشكلة يكمُن في التنفيذ الكامل لاتفاقيات الرئيسين الروسي والتركي، التي تم التوصل إليها في أيلول / سبتمبر 2018، بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد دعا يوم الأحد، إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات الوضع في إدلب السورية، وأكد على أهمية انخراط النظام السوري مع الجهود المبذولة من قبل الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة في دمشق.
وقالت تركيا، الأسبوع الماضي، إنها لن تمنع من الآن فصاعدا اللاجئين السوريين من بلوغ أوروبا برا وبحرا، بسبب القتال في إدلب.
ونزح نحو مليون شخص بالقرب من حدود تركيا الجنوبية منذ ديسمبر/ كانون الأول، ما أدى إلى ما تصفها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في الحرب الممتدة منذ تسعة أعوام.