وتابع "نحن نعتقد أنه يجب عقد هذه القمة في أقرب وقت ممكن، ومنذ قليل تحدثت مع وزير الخارجية الروسي، الذي أكد ضرورة عقد هذه القمة".
وأضاف ظريف أن "عملية أستانا هي الآلية الوحيدة التي تمكنت من تقليل حدة العنف في سوريا وحركت الأزمة السورية نحو الاستقرار إلى جانب مكافحة الإرهاب".
وإيران وروسيا وتركيا هي الدول الضامنة لمسار أستانا لحل الأزمة السورية ومناطق خفض التصعيد المقامة بأربعة مناطق سورية.
مؤتمر صحفي في ختام مفاوضات أستانا https://t.co/kJLT7gEfbq
— RT Arabic (@RTarabic) April 26, 2019
وكان الكرملين قد أكد أمس الثلاثاء أن الرئيسين الروسي والتركي فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان سيناقشان في 5 آذار/ مارس في موسكو قضايا التسوية في سوريا إلى جانب تفاقم الوضع بمنطقة خفض التصعيد في إدلب شمال غربي سوريا.
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي، وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
وفي ظل تقدم الجيش السوري في ريف إدلب، آخر معقل للمسلحين في سوريا، تصاعد التوتر مع تركيا بعد مقتل 34 جنديا تركيا بهجوم للجيش السوري لتبدأ أنقرة بعدها عملية عسكرية تستهدف القوات الحكومية السورية، قالت إن آلاف الجنود السوريين قتلوا فيها.
هل يخطط دي ميستورا مع واشنطن لإفشال أستانا؟
— RT Arabic (@RTarabic) December 7, 2018
شاهد الحلقة كاملة على الرابط التالي: https://t.co/3TfKU2pcHV pic.twitter.com/LtjAtRTuwV
يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.
إلى ذلك أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/ سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).