وقال موقع "هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية": "إن الحكومة اليابانية تخطط لإلغاء مراسم قومية لإحياء ذكرى ضحايا كارثة زلزال الحادي عشر من مارس/ آذار عام 2011، الذي تسبب في حدوث تسونامي وأدى إلى حادث نووي كارثي".
وأضاف أن السبب في ذلك هو تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي أصاب عشرات البلدان ومنها اليابان، مشيرا إلى أنه كان من المقرر أن تقام المراسم السنوية، يوم الأربعاء من الأسبوع المقبل، في الذكرى السنوية التاسعة للكارثة.
وتابع: "تدرس الحكومة إقامة مراسم على نطاق أصغر أو مع إجراءات لحماية المشاركين من الإصابة بعدوى الفيروس"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء شينزو آبي، طلب الأسبوع الماضي، إلغاء أو إرجاء أو تقليص حجم الفعاليات الرياضية والثقافية الكبيرة.
وتقوم الحكومة اليابانية بترتيبات نهائية لإلغاء الفعالية على اعتبار أن الفترة الحالية حاسمة لاحتواء تفشي الفيروس.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس على الصعيد العالمي 93455 شخصا، توفي منهم 3198 شخصا، فيما شفي حتى الآن 50700 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.