يذكر أنه وفقًا للتحقيق، في مساء يوم 19 شباط/فبراير، أطلق مواطن ألماني يبلغ من العمر 43 عامًا، النار على زوار صالتين لتدخين الشيشة في مدينة هاناو (ولاية غيسن الفدرالية)، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص، وإصابة آخرين، بينهم مصابون بجروح خطيرة. وفيما بعد تم العثور على المشتبه به ميتاً في منزله، وعثر هناك أيضاً على جثة والدته البالغة من العمر 72 عامًا. ويعتقد أن قناعات المشتبه فيه المتطرفة دفعته إلى القتل.
شاهد بالفيديو: أبرز وجوه التطرف اليميني في أوروبا#السلطة_الخامسة#اليمين_المتطرف pic.twitter.com/YvwXci9lAJ
— DW عربية (@dw_arabic) March 8, 2017
ويذكر أيضاً، أنه في العام الماضي، شهدت ألمانيا، العديد من الجرائم المدوية التي ارتكبها المتطرفون اليمينيون. على سبيل المثال، في حزيران/ يونيو، تم اغتيال رئيس حكومة مدينة كاسل، والتر لوبكيه، البالغ من العمر 65 عامًا.
ووفقًا لمكتب المدعي العام لولاية غيسن الفدرالية، فإن وجهات النظر اليمينية المتطرفة للجاني المزعوم أصبحت الدافع وراء القتل.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه، فتح رجل النار في مدينة هاليه الألمانية، بجوار معبد اليهودي ومتجر، وأسفر هذا الهجوم عن مقتل شخصين. وتم اعتقال المشتبه فيه، الذي وفقا للسلطات، خطط لدخول المعبد اليهودي، الذي كان فيه 51 شخصاً، وتنظيم "مذبحة"، لكنه لم ينجح.
▶️ ميركل تتعهد بمواجهة التطرف اليميني بكل حزم بعد اعتداء استهدف كنيسا يهوديا في مدينة هاله https://t.co/Ah3DPFufpL pic.twitter.com/Tw4qJyF6sW
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) October 10, 2019
وصرح وزير الداخلية الألماني، هورست زييهوفر، في وقت سابق، بأن إطلاق النار في هاناو، هو هجوم إرهابي، وبأن هناك قناعات يمينية متطرفة وراء ارتكابه، مؤكداً أن هذا العمل الإرهابي له دوافع عنصرية لا لبس فيها.
وجاء اغتيال (رئيس حكومة كاسل) ووالتر لوبكيه، وبعده الهجوم على المعبد اليهودي في مدينة هاليه، ليؤكد أن هذا العمل الإرهابي الثالث مرتبط بمعتقدات يمينية في ألمانيا.