وأكدت الوزيرة في تصريحات صحفية، نقلها موقع "المصري اليوم"، أن "جميع النتائج جاءت سلبية، ماعدا حالتي الشخصين الأجنبيين، والذي تم الإعلان عنهما مسبقًا".
وأشارت الوزيرة إلى أنه "لم يثبت إيجابية أي حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد في مصر حتى الآن سوى حالتين، الأولى لشخص أجنبي كان حاملا للفيروس، وتلقى رعاية طبية فائقة، وتم إجراء تحليل الـ"pcr" له تحت إشراف كل من وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، عدة مرات متتالية آخرها بعد قضائه 14 يومًا داخل الحجر الصحي، وجاءت نتيجة التحليل سلبية في كل مرة، وغادر الحجر الصحي".
وقالت الوزير إن الحالة الثانية لشخص أجنبي أيضا وتم الإعلان عنها يوم الأحد الماضي، وتم عزله على الفور بمستشفى العزل المخصص لذلك، ويتلقى الرعاية الطبية، وحالته مستقرة وفي تحسن مستمر.
وأكدت الوزيرة على أن "جميع فحوصاته تؤكد تحسن حالته".
وشددت الوزيرة على "استمرار تطبيق إجراءات الحجر الصحي على جميع العاملين بمقر عمله والجهات المعاونة لهم والذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص كإجراء احترازي".
وقالت الوزيرة إنه "لم يتم الاشتباه في أي حالة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتم واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية حيالهم".
وتابعت الوزيرة "تم تزويد مقر العمل للحالة الإيجابية الثانية بـ3 عيادات للمسح الطبي، و6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم".
وأكدت على عدم الاشتباه في أي حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد من المخالطين للشخص الأجنبي.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أنه تم إجراء تحاليل لـ41 حالة عائدة من العمرة مشتبه في إصابتها بالفيروس، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.
وجددت وزيرة الصحة والسكان تأكيدها عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه.
مشددة على أنه "فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية".