وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: "في الآونة الأخيرة تم التغلب على تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب، وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع رئيسي روسيا وتركيا في 5 آذار/مارس".
وأشارت إلى أن البروتوكول الإضافي لمذكرة 17 سبتمبر 2018، الموقّع في نهاية اللقاء الثنائي، سمح بوقف الأعمال العدائية في المنطقة اعتبارًا من الـ6 من آذار/مارس.
وقالت زاخاروفا: "الاتفاق يحترم بشكل عام. وهذا يساهم في تحقيق استقرار ملحوظ في الوضع في إدلب".
وقالت إن المشاورات جارية بين وزارتي الدفاع الروسية والتركية لضمان التنفيذ الكامل للاتفاقيات.
وأردفت: "نأمل أن يساعد ذلك في تحقيق الاستقرار المستدام في إدلب وتحسين الوضع الإنساني".
هذا وجرت يوم الخميس الماضي، في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل 5 آذار/مارس.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو "هيئة تحرير الشام" (المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير الماضي، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.