وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال عما إذا كان سيتم تعديل مهام الحكومة الجديدة بسبب الفيروس التاجي وعدم الاستقرار الاقتصادي: "لقد أصبح الوضع مع الفيروس التاجي محفزا مؤكدا، وتم تسريع الإجراءات، وتمكنت روسيا، بفضل التدابير التي تم اتخاذها سابقا، من تخفيف التأثير السلبي لهذا الوضع العالمي".
وأشار بيسكوف إلى أن الوضع في العالم ليس ثابتا، حتى إذا تجاهلنا الفيروس التاجي، فهناك تقلبات وتقلبات مختلفة. وقال: "قبل ظهور الوضع مع الفيروس التاجي، كانت هناك توقعات سلبية مختلفة فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي. على سبيل المثال، كان هناك اتجاه واضح للحد من الطلب على النفط والمنتجات النفطية".
وفقا له، فإن الكرملين سيرصد تطور الوضع "يوجد قوة احتياطية".
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس "كورونا" الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 117 ألف مصاب، وبلغت الوفيات أكثر من 4 آلاف حالة وفاة، لكن بلغ أيضا عدد المعافين 65 ألفا.