وقال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف، اليوم السبت "التضخم سيكون هذا العام، ويختلف في معايير هدفنا، وهذا حوالي 4٪".
كما أضاف سيلوانوف أن عجز ميزانية الاتحاد الروسي لعام 2020 بأسعار النفط الحالية يقدر بـ 0.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وسيبلغ النقص في إيرادات ميزانية النفط والغاز تريليوني روبل "أما الإيرادات فيمكنها أن تسجل انخفاضا... وفقًا لتقديراتنا، ستنخفض عائدات النفط والغاز بأسعار النفط الحالية بنحو 2 تريليون روبل".
ولفت الوزير الانتباه إلى حقيقة أنه من أصل 2 تريليون روبل، مقارنة بالخطة السابقة، سيذهب جزء كبير من المبلغ لتجديد صندوق الرفاه الوطني"إذا قمنا هذا العام بتخطيط فائض بنسبة 0.8٪ من الناتج المحلي الإجمالي، فمع عروض الأسعار الحالية للطاقة، سيكون لدينا عجز بنسبة 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي - وفقًا لتقديراتنا، سيكون هذا 0.9٪ من الناتج المحلي الإجمالي".
ورفضت موسكو مقترحا بزيادة تخفيضات الإنتاج عن مستواها الحالي بواقع 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية العالم الجاري، من جهتها رفضت الرياض تمديد اتفاق خفض الإنتاج بالشروط الحالية لمدة 3 أشهر.
كما عرضت السعودية على الفور تخفيضات في أسعار نفطها لشهر نيسان/أبريل المقبل، كما تحدثت تقارير إعلامية عن عزم المملكة زيادة إنتاجها من النفط الخام إلى أكثر من 10 ملايين برميل يوميا، ما ساهم في الهبوط الحاد في أسعار الذهب الأسود.