وكان مصدر عسكري رفيع المستوى تابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي، نفى، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، الأخبار المتداولة حول زيارة حفتر للعاصمة السورية دمشق، قائلا: "ننفي الأخبار الصحفية المتداولة حول زيارة المشير خليفة حفتر لدمشق"، مؤكدا أن "قائد الجيش الليبي لم يزر سوريا حتى الآن".
يأتي ذلك ردا على صحيفة "الشرق الأوسط" التي قالت، يوم الاثنين الماضي، إنها حصلت على معلومات تشير إلى أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر قد قام بزيارة سرية إلى دمشق"، كاشفة أن "هذه الزيارة مهدت الأرضية أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الحكومة الموازية في بنغازي والحكومة السورية في دمشق.
وأعيد افتتاح السفارة الليبية في دمشق، مؤخرا، إيذانا بعودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين سوريا وليبيا، بعدما وقعت وزارة الخارجية السورية مع نظيرتها في الحكومة الليبية المؤقتة، على مذكرة تفاهم بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية.
من جانبه، أكد الرئيس السوري بشار الأسد، خلال لقائه وفدا من الحكومة الليبية المؤقتة، على ضرورة مواجهة تحركات تركيا في البلدين، التي تسهم في "زعزعة الاستقرار في المنطقة"، فيما قال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، إن "العلم السوري سيرفرف في سماء ليبيا قريبا"، مشددا على أن "عودة العلم الليبي مرفرفا في سماء سوريا مقدمة طبيعية لعودة أعلام أخرى".