لكن تلك الإجراءات لا يجب أن تكون سببا في فقدان لياقتك البدنية، لأن هناك العديد من البدائل، التي يجب الاعتماد عليها للحفاظ على لياقة جيدة حتى دون الذهاب إلى صالات الجيم والنوادي، بحسب موقع "إندي 100" البريطاني.
تساعد تمارين الإحماء على رفع مستويات الطاقة داخل الجسم، من خلال تحفيز الخلايا على إطلاق السكر بالدم، كما أنها تقلل من فرص الإصابة بالشد العضلي عند ممارسة التمارين الأخرى.
وتشمل تمارين الإحماء الجري في المكان، ورفع الساقين عند الوقوف والاستلقاء على الأرض، وحمل الأوزان الخفيفة على الذراعين، والمشي لمدة 10 دقائق على المشاية الكهربائية، إضافة إلى تمارين الضغط، لكنها لا يجب أن تتعدى دقائق معدودة.
- التمارين الخاصة بتنشيط عضلات القلب والأوعية
تساهم تلك التمارين في الحفاظ على اللياقة البدنية، وتكمن أهميتها في تحسين عملية تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم، مما يساعدها على القيام بوظائفها الحيوية على أكمل وجه، وتشمل الرقص وصعود السلم.
- تمارين حرق الدهون
هي تمارين يمكن إجراؤها باستخدام بعض الأدوات البسيطة في المنزل، مثل استخدام زجاجات المياه كبديل للأوزان، وأبرز فوائدها أنها تساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية، وبناء الكتلة العضلية، وتحفيز الجسم على حرق الدهون المتراكمة به، إضافة إلى دورها في خفض ضغط الدم المرتفع إلى مستواه الطبيعي.
Coronavirus: Is it safe to go to the gym and how to protect yourself during your workout https://t.co/53RO3Fw4Ft pic.twitter.com/Bkvr4KC5ST
— Jamie Gray (@jamiegray) March 11, 2020
وأورد الموقع بعض النصائح، التي يجب اتباعها للاستفادة من التمارين الرياضية في المنزل:
1- يجب عليك ممارسة التمارين الرياضية في مكان مخصص لذلك داخل المنزل.
2- يجب تطهير أي معدات يتم استخدامها قبل وبعد ممارسة التمارين الرياضية.
3- لا تجعل أفراد أسرتك يشاركونك استخدام الأدوات الخاصة بك مثل المناشف التي يمكن أن تكون وسيلة لانتقال العدوى.
4- التزام بالحفاظ على نظام غذائي متوازن، لتحقيق الهدف من ممارسة التمارين الرياضية.
5- يجب الاستحمام بالماء الفاتر والصابون بعد ممارسة التمارين الرياضية.
6- يجب شرب كميات وفيرة من المياه حتى تساعد في تحسين تدفق الدم في الجسم.
ووصل فيروس كورونا المستجد إلى 155 دولة حتى الآن، وصنفته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا (جائحة).
ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إلى 187 ألف و689 شخصا، توفي منهم 7494 شخصا، وتعافي 80 ألف و630 شخصا.
ويوجد الجزء الأكبر من المصابين في الصين (بر الصين الرئيسي)، التي وصل عدد المصابين فيها إلى أكثر من 81 ألف شخص، تليها إيطاليا بأكثر من 27 ألف شخص، وإيران بنحو 15 ألفا، وإسبانيا بنحو 10 آلاف شخص، إضافة إلى كوريا الجنوبية، التي تجاوز عدد المصابين فيها 8 آلاف شخص.