وقال المصدر لـ"سبوتنيك"، إن "تنظيم القاعدة هو من يقف وراء العملية بمساعدة أحد الأحزاب اليمنية المؤدلجة".
وأشار المصدر إلى أنه "كانت هناك حملات إعلامية على مدى الأشهر السابقة تدعو لخروج الإمارات من عدن وتهديدات مباشرة للعاملين والمتعاملين مع الهلال الأحمر من الجنوبيين".
وأكد المصدر أن "عمليات الاختطاف والقتل في عدن هى أحد أساليب التنظيم الإرهابي وداعميه من أجل إثارة الفوضى في العاصمة عدن".
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية وأخرى على صلة بذوي الشابين، قولهما إن "كلا من أحمد اليوسفي ومحمد طارق عثر عليهما مقتولين ونقلت الجثث إلى مستشفى الصداقة بعدن".
وبحسب الصحيفة يعمل اليوسفي قائما بأعمال الهلال الأحمر الإماراتي قبل خروجه من عدن.
وكشفت الصحيفة أن "اليوسفي وطارق قد تعرضا للاختطاف من قبل مسلحين بحي الدرين أمس الأربعاء".
وفي وقت سابق، أعلنت قوات التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، إعادة تموضع قواته في مدينة عدن اليمنية، وإعادة انتشارها، كما أشادت قيادة التحالف بجهود كل القوات، وفي مقدمتها القوات الإماراتية.
وأشادت قيادة قوات "التحالف" بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة، وفي مقدمتها القوات الإماراتية؛ وقالت إنها "أسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار".
وشهدت المدينة، التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في أغسطس/ آب الماضي، اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية و"المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات.