وقالت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا الأسبوع، إنها أجرت مراجعة سريعة، ولم تجد أي بحث أو بيانات منشورة حول هذا الموضوع، كما أنها فحصت الأمر مع الأطباء الذين يعالجون المرضى المصابين بـ"كورونا".
Q: Could #ibuprofen worsen disease for people with #COVID19?
— World Health Organization (WHO) (@WHO) March 18, 2020
A: Based on currently available information, WHO does not recommend against the use of of ibuprofen. pic.twitter.com/n39DFt2amF
بينما قالت وكالة الصحة التابعة لهيئة الأمم المتحدة، إنها "ليست على علم بتقارير تتحدث عن أي آثار سلبية للإيبوبروفين وتتجاوز الآثار الجانبية المعروفة المعتادة".
وأضافت أنها لا توصي بعدم استخدام "الإيبوبروفين" لعلاج الحمى لدى الأشخاص المصابين بـ(كوفيد-19)، بحسب وكالة "فرانس برس".
وفي ذات السياق، أشارت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، الخميس، أنها لم تكن على علم بأي دليل على أن تناول دواء مضاد للالتهابات غير الستيرويدية مثل "الإيبوبروفين" يمكن أن يكون ضارً للأشخاص المصابين بفيروس "كورونا" المستجد.
ويباع "الإيبوبروفين" تحت الأسماء التجارية "أدفين" و"موترين" و"نيوروفين".
وجاء تصريحات وكالات الصحة العالمية السابقة ردا على تغريدة أحدثت ضجة على مواقع التواصل لوزير الصحة الفرنسي، أولفييه فيران، عبر حسابه على "تويتر" في نهاية الأسبوع الماضي، والتي حذر فيها من لديهم أعراض (كوفيد-19) ألا يتناولوا مادة "الإيبوبروفين".
واقترح فيران أن الأشخاص الذين يعانون من الحمى أن يتناولوا "الباراسيتامول" في المقابل، المعروف أيضا باسم "أسيتامينوفين"، ويباع تحت أسماء مثل "بانادول" و"كالبول" و"تايلينول".
وقال فيران إن الأدوية المضادة للالتهابات، مثل "الإيبوبروفين" و"الكورتيزون" يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وأن على المرضى استشارة طبيبهم إذا كانوا يتناولونها بالفعل.
ويعاني غالبية المصابين بفيروس "كورونا" المستجد من أعراض خفيفة، مثل الحمى والسعال الجاف والتعب، بينما يكون كبار السن والذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة هم الأكثر تضررا من المرض، وقد يتطور الأمر معهم إلى التهاب رئوي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/آذار الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، والذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.