من جانبه، أوضح المهندس حسين مصطفى، الخبير المصري بصناعة السيارات والمدير التنفيذي السابق لرابطة مصنعي السيارات، أن الشركات أضطرت إلى تخفيض أسعار المركبات بما في ذلك الفاخر منها.
وأضاف في تصريحات لصحيفة "الأهرام" المصرية، أنه حال استمرار تفشي فيروس كورونا عالميًا، ستتأثر صناعة السيارات بشكل كبير، وهو بدأ يظهر على شركات عالمية مثل "كيا" و"هيونداي" و"رينو"، فضلاً عن إغلاق عدد كبير من المصانع في الصين.
وتابع: "تفاقم الأزمة، سيؤدي إلى تراجع عدد السيارات التي تصل إلى السوق المصري، وبالتالي سيقل المعروض، وترتفع الأسعار سعرها وفقًا لقانون العرض والطلب".
فيما قال الخبير محمد شتا، إن تراجع الطلب على السيارات نتيجة تفشي الفيروس عالميًا، سيؤدي إلى خفض أسعار السيارات الأوروبية والأمريكية، كما أن الحكومة الصينية اتفقت مع الشركات على عمل تحفيزات لتشجيع المستهلكين لشراء السيارات.
وأردف أن خفض سعر السيارات في الخارج سيؤدي بالتبعية إلى تراجعها في أماكن أخرى، متوقعًا أن تنخفض داخل مصر بين 10 إلى 15% خلال الأسابيع القليلة المقبلة بسبب فيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس السبت، زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 294 إصابة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 10، في حين تعافى 41 مصابًا وخرجوا من مستشفى العزل.