ووفقا لوسائل إعلام جزائرية، فإن المجلس الأعلى للأمن في البلاد، أكد في بيان "تطبيق العزل الصحي في العاصمة من الساعة السابعة مساء إلى السابعة صباحا"، مضيفة أنه سيتم تطبيق "الحجر الصحي الشامل بولاية البليدة لمدة عشر أيام".
كما أشار البيان إلى أن الخروج بالنسبة لسكان مدينة البليدة، التي تعد موطن الوباء يكون استثنائيا وبترخيص مسبق تسلمه مصالح الدرك الوطني أو الأمن الوطني مع ضمان توفير التموين لسكان الولاية التي يتم فيها الحجر الصحي.
🔴#عـــاجل
⬅اجراءات العاصمة
⬅الحجر المنزلي من الساعة السابعة مساء إلى السابعة صباحا
⬅الإجراء يمكن أن يشمل باقي الولايات التي تشهد حالات مؤكدة للوباء حسب تقديرات وزارة الصحة
⬅منع كل تجمع لأكثر من شخصين pic.twitter.com/cWQbb7OVRE— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) March 23, 2020
كما قرر المجلس الأعلى للأمن وضع الحواجز الأمنية من أجل السهر والوقوف على تطبيق هذا القرار مع منع التجمعات لأكثر من 3 أشخاص.
غلق كل المقاهي والمحلات مهما كان نشاطها وقاعلات الحفلات بإستثناء محلات المواد الغدائية مع سحب السحل التجاري للمخالفين لهذه القرارات ويوضع في القائمة السوداء.
كما نص القرار على منع تنقل سيارات الأجرة عبر كامل التراب الوطني، وكل مخالف تسحب منه رخصة ولن تسلم له.
ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى 230 حالة على المستوى الوطني.
وذكرت قناة "النهار" الجزائرية، نقلا عن بيان وزارة الصحة، أن من بين حالات الإصابة المؤكدة، تم تسجيل 125 حالة بالبليدة، وعدم تسجيل وفيات جدد اليوم.
وأشار ذات البيان، إلى أن 90 في المئة من الحالات المسجلة للإصابة بالفيروس، قادمة من أوروبا.
وكانت منظمة الصحة العالمة قد أعلنت، في 11 مارس/ آذار 2020، أن تفشي وباء كورونا المستجد جائحة عالمية.
وتجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل 15 ألف شخص، ويبلغ عدد الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس في 167 دولة وإقليم في العالم أكثر من 350 ألف حالة.