فيما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارك ميلي، إنه من غير الواضح إلى متى سيستمر التفشي، ومع النظر في نماذج من تجارب البلدان الأخرى، والتي قد تنطبق أو لا تنطبق على الولايات المتحدة، فإن التفشي ربما يستمر حتى يوليو/ تموز.
عالميًا، اقتربت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، من 400 ألف إصابة، وأكثر من 17 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات 63 ألفًا في إيطاليا و46 ألفا في الولايات المتحدة و39 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 180 دولة أخرى.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.