وذكرت أن وثيقة داخلية في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، تم تقديمها إلى مجموعة عمل خاصة بالتعامل مع أزمة فيروس كورونا، أوضحت أن العقود الحالية للاعبين والمدربين يجب تمديدها حتى نهاية المواسم المحلية المؤجلة.
وضرب فيروس كورونا معظم مفاصل الحياة على الأرض خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووصل تأثيره إلى جميع القطاعات تقريبا ومنها الرياضي.
تم اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة انتشار الفيروس وبدايتها كان لعب المباريات بمدرجات خالية، لتتوسع بعد ذلك وتوقف المسابقات الرياضية في جميع الدول، ويأتي بعد ذلك تأجيل أهم المسابقات المدونة على الرزنامة الدولية، وأهمها بطولة أمم أوروبا وكوبا أمريكا والألعاب الأولمبية الصيفية.
وعن هذا الموضوع اتصلت "سبوتنيك" بالصحفي الرياضي السوري المختص بالكرة الأوروبية، عماد الأميري، والذي تحدث عن هذه الخسائر، قائلا: "بطبيعة الحال الخسائر أصبحت كبيرة جدا، حتى أن بعض الأندية أصبحت مهددة بالإفلاس الحقيقي والاختفاء من جغرافية كرة القدم العالمية، في حال لم يتم استكمال البطولات الأوروبية، حيث أن هناك خسارات تتعلق بعائدات البث التلفزيوني وهو الرقم الأكبر لمدخول أي ناد، وهناك خسائر تتعلق بالتذاكر والمحال التجارية".
من المتوقع أن تنعكس هذه الخسائر في المقام الأول على أجور اللاعبين وعقودهم. إلى أي مدى ستصل هذه الأضرار؟ يجيب الأميري: "شاهدنا أن المنظمات الرياضية والأندية واللاعبين قرروا اتخاذ تضحيات كبيرة من أجل سير العملية الرياضية، وتم تأجيل بطولات كبيرة لم يكن من المتخيل أن تؤجل في يوم من الأيام، وهذا تطلب تضحية كبيرة من الجميع".