وبذلك، تصبح الأميرة ماريا تيريزا أول عضو في عائلة ملكية في العالم يموت بالفيروس التاجي، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وأعلن شقيقها الأصغر، الأمير سيكستوس هنري من بوربون، أن شقيقته توفيت بسبب مضاعفات الوباء العالمي.
يشار إلى أن ماريا تيريزا ولدت في باريس عام 1933، وهي من عائلة بوربون، وهو فرع ثاني عن العائلة الملكية الإسبانية، وتنحدر من سلالة كيبتيان الفرنسية.
🇮🇹 Princess Maria Teresa of Bourbon-Parma died by Coronavirus or Covid-19 on 26 March 2020 at Paris aged 86, she is also first Royal Family who died by Covid-19. https://t.co/QI2nXIT6UJ#Italy #BourbonParma #PrincessMariaTeresa #COVID19 #coronavirus pic.twitter.com/l3IHVcnSpd
— ROYAL Family in the WORLD (@ROYALFamilyinw1) March 27, 2020
وتأتي وفاة الأميرة ماريا تيريزا، بعد أن أعلن الأمير تشارلز من العائلة المالكة البريطانية الأسبوع الماضي إصابته بفيروس "كورونا" المستجد، إذ يعاني من أعراض خفيفة ويوجد في الحجر الصحي في منزله، منعزلا عن زوجته كاميلا التي تأكد خلوها من الفيروس.
Spanish Princess Maria Teresa first royal to die from #coronavirus https://t.co/G7H3Uoccvi#CoronavirusOutbreak #CoronavirusPandemic pic.twitter.com/P8B0KYdKJr
— NDTV (@ndtv) March 29, 2020
وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية حتى أمس السبت، تسجيل 832 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل إجمالي الوفيات إلى 5690 حالة منذ انتشار الفيروس في البلاد.
وأعلنت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة "رويترز"، أمس السبت، ارتفاع حصيلة عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 5690 بعد تسجيل 832 وفاة جديدة خلال 24 ساعة الماضية.
وذكرت الوزارة في بيانها اليومي حول تطورات الوضع الصحي في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد أن "عدد الوفيات وصل إلى 5690 حالة بدلا من 4858 أمس، ووصل عدد الإصابات إلى 72248 بعد تسجيل 8189 إصابة جديدة".
وكان البرلمان الإسباني، قد وافق الخميس الماضي، على تمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة أسبوعين آخرين، من أجل السماح للحكومة بمواصلة إجراءات الإغلاق الصارمة أملًا في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
واتخذت أغلب دول العالم إجراءات احترازية لكبح انتشار الفيروس، فعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، وألغي العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.