أكد الموقع الإلكتروني "هسبريس"، مساء اليوم الخميس، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض في المملكة، حتى الآن، ارتفع إلى 30 حالة، فيما بلغ العدد الإجمالي لحالات الوفاة 44.
ويحاول المغرب الحد من تفشي الوباء، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "جائحة"، من خلال عدد من الإجراءات، على رأسها فرض الحجر الصحي، وحالة الطوارئ الصحية من 20 مارس/ آذار وحتى 20 أبريل/ نيسان المقبل.
وقامت المملكة المغربية بإجراءات اقتصادية واجتماعية مصاحبة، كصرف تعويضات مادية للفئات المعرضة للخطر، وتعويض من فقدوا وظائفهم خلال فترة الحجر الصحي، كما صرف 2 مليار درهم (نحو 200 مليون دولار) لتوفير 1000 سرير إضافي للإنعاش، و550 جهاز تنفس صناعي و100 ألف جهاز لأخذ عينات دم وأجهزة تحليل خاصة بفيروس كوفيد-19.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي كانت تحتل المركز الأول عالميا بأكثر من 81 ألف إصابة، حتى تجاوزتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أصبح عدد المصابين فيها أكثر من 215 ألف مصاب وأكثر من 5100 حالة وفاة، تليها إيطاليا، في المرتبة الثانية بأكثر من 110 آلاف إصابة، وأكثر من 13 ألف حالة وفاة، وفقا لإحصائيات اليوم الخميس.
