وستعمل Google على مراقبة حركة الأشخاص في 131 بلدا بالإضافة إلى نشرها معلومات عن الاتجاهات في الوقت والموقع الجغرافي. يمكن تتبع الاتجاهات من خلال انخفاض أو زيادة في النسبة المئوية للقيمة، ما يعكس زيارات للمحلات والصيدليات والحدائق والمكاتب أو العثور على منزل، وفقا لما ذكر الموقع الرسمي للشركة.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة لن تنشر العدد الدقيق للزيارات، ولحماية البيانات الشخصية لن تكشف عن أي معلومات شخصية للمستخدمين، بما في ذلك موقعهم الدقيق، واتصالاتهم، وتحركاتهم.
وأضاف الموقع "نأمل ان يساعد هذا التقرير في القرارات المتعلقة بادارة الوباء".
وتجدر الإشارة إلى أن التقارير ستحتاج فقط إلى بيانات مجهولة المصدر من المستخدمين الذين قاموا بتمكين وظيفة تحديد الموقع الجغرافي.
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، مليون إصابة، ونحو 53 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 213 ألفا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.