وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن ماليزيا لا تعترف بوضع اللجوء، لكنها وجهة مفضلة لدى المنتمين لعرقية الروهينغا الذين يفرون من حملة يقودها الجيش في ميانمار ومن الأوضاع المزرية في مخيمات اللاجئين في بنغلادش.
وكان ما لا يقل عن 15 شخصًا قد لقوا مصرعهم إثر غرق سفينة تقل أكثر من 100 لاجئ من الروهينغا قبالة سواحل بنغلاديش في طريقها إلى ماليزيا.
ووفقًا لصحيفة "دكا تريبيون"، وقع الحادث، صباح يوم 11 فبراير / شباط الماضي، وغرقت السفينة قبالة ساحل جزيرة "سان مارتن" الصغيرة في خليج البنغال.
فيما أعلن متحدث باسم خفر السواحل، أن رجال الإنقاذ تمكنوا من انتشال 65 شخصًا من المياه، لكن عدد القتلى قد يزداد، فيما لا تزال عمليات البحث متواصلة عن 50 شخصًا آخرين.
يذكر أن أكثر من 900 ألف شخص من أصل بنغالي كانوا يعيشون في ولاية راخين في ميانمار، يوجدون حالياً في مخيمات للنازحين في بنغلاديش المجاورة، التي انتقلوا إليها إثر عملية قوات ميانمار المسلحة ضد المتمردين من المجموعة المسلحة السرية "جيش إنقاذ روهينغا أراكان"، وعقب هجوم منسق قام به مسلحون على المراكز الحدودية ومواقع الوحدات العسكرية في ميانمار، عام 2017.