وبحسب تقرير لوكالة "رويترز"، فإن الدولة اللاتينية فرضت عزلًا إلزاميًا أواخر الشهر الماضي، ومن المقرر استمراره حتى السابع والعشرين من أبريل/ نيسان الجاري.
يُسمح للعاملين في مجال الرعاية الصحية وأفراد الجيش والشرطة والموظفين في متاجر البقالة والصيدليات ومصانع الأغذية والبنوك بالخروج. خلاف ذلك، يمكن لشخص واحد فقط من كل أسرة، مغادرة المنزل لشراء المستلزمات الأساسية وإجراء المعاملات المالية.
إلا أن بعض الناس يتجولون في الشوارع وركوب وسائل النقل العام عرضة لخطر الإصابة بالفيروس وإصابة أفراد الأسرة، بحسب الشرطة التي أصدرت تحذيرات وفرضت غرامات بقيمة 936 ألف بيزو (235 دولارًا) لنحو 95 ألف شخص بسبب مخالفتهم قواعد الحجر الصحي.
وقال الكولونيل خورخي ألفريدو مارتينيز قائد اللواء الثاني في الجيش:
"نحمل مكبرات صوت خاصة، ونطير بها فوق أجزاء من بوغوتا والبلديات المحيطة بهدف منع الوباء وتخفيفه واحتواءه".
تتم هذه الدوريات الجوية في العاصمة والمدن الأخرى في جميع أنحاء كولومبيا، والتي سجلت أكثر من 1500 إصابة وأكثر من 40 حالة وفاة.
وجاء في رسالة مسجلة مسبقا بثتها طائرة هليكوبتر تحلق فوق منطقة للطبقة العاملة في بوغوتا: "أيها المواطنون الأعزاء، الجيش يحييكم، ويطلب منكم البقاء في منازلكم امتثالًا للحجر الصحي الذي أمرت به الحكومة".
وتابعت الرسالة: "تذكر أن اتباع توصيات السلطات الصحية، ابق في منزلك، سنعتني بك، ومن خلال الالتزام بالقواعد، ستعتني بنا". وحظيت الرسالة بترحيب وتصفيق المواطنين.