لكنه قال في تصريحات لشبكة "سي إن بي سي": "هذا الاجتماع مهم للغاية لسببين، أولهما، أنه حتى لو توافقت السعودية وروسيا على رؤية لضبط الأسواق، وخفض الإنتاج بمقدار 10 ملايين برميل يوميًا كما يشاع، فلن يكون ذلك كافيًا لمعالجة المشكلة الكبيرة التي نواجهها".
وحذر بيرول من توقعات الوكالة، والتي تشير إلى احتمال تراكم المخزونات بمعدل 15 مليون برميل يوميًا خلال هذا الربع، لذا فإن الصفقة المحتملة قد تجعل مزاج السوق متفائلًا لبضعة أيام أو أسابيع، لكن الناس سيدركون أنه لا تزال هناك كمية فائضة كبيرة.
وأضاف بيرول أن السبب الثاني هو اعتقاده بأن العالم بحاجة إلى استجابة سياسية عالمية، وحث جميع منتجي النفط في العالم على تقديم مساهمة "إيجابية" هذا الأسبوع.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، عن عقد اجتماع افتراضي لوزراء الطاقة في مجموعة العشرين الكبرى الجمعة المقبلة بهدف "تعزيز الحوار والتعاون العالمي لضمان استقرار أسواق الطاقة وتمكين اقتصاد عالمي أقوى".
ونقلت وكالة "رويترز" عن أمانة المجموعة في السعودية قولها، إن وزراء الطاقة، الذين سيتحدثون عبر الفيديو، سيعملون أيضًا على التخفيف من تأثير وباء فيروس كورونا المستجد على أسواق الطاقة العالمية.
على جانب آخر، من المقرر عقد اجتماع لمجموعة "أوبك +" يوم الخميس المقبل بطريقة الفيديوكونفرانس أيضًا، لبحث كيفية إعادة التوازن إلى السوق وضبط الأسعار التي تعرضت لخسائر حادة الشهر الماضي، عقب فشل السعودية وروسيا في التوصل لاتفاق مشترك.