الفيفا، أكد في بيان رسمي عبر موقعه الإلكتروني: "أنه اتخذ القرارات بالتشاور مع مختلف أصحاب المصلحة، بعد الاضطراب غير المسبوق الذي تسبب فيه فيروس كورونا".
الإبقاء على عقود اللاعبين حتى نهاية الموسم فعليا
أقر فيفا تعديل عقود اللاعبين التي تنتهي صلاحيتها عادة عند الموعد الأصلي لانتهاء الموسم، لتتزامن مع النهاية الفعلية للموسم.
بعد التداعيات المترتبة على انتشار وباء كورونا وأثرها على جميع مستويات كرة القدم، عمل FIFA على سلسلة من التوصيات والمبادئ التوجيهية لمعالجة بعض القضايا الهامة، بعضها تلك المتعلقة بعقود اللاعبين ونظام الإنتقالات بشكل عام.
— FIFA.com - عربي (@fifacom_ar) April 7, 2020
التوصيات التي أقرها مكتب مجلس FIFA:https://t.co/jZyYtZ5y1o pic.twitter.com/Qf92Lcyni0
حلول عادلة للتأثيرات الاقتصادية
وطالب الفيفا الأندية واللاعبين بالعمل معا لإيجاد اتفاقيات وحلول، خلال الفترة التي يجري فيها تعليق بطولات كرة القدم". مشيرا إلى أن الأمر يرجع في المقام الأول إلى الأطراف الوطنية ذات الصلة، لإيجاد حلول تناسب الظروف في كل بلد.
سوق الانتقالات
وفيما يتعلق بمواعيد الميركاتو، أقر الفيفا بأنه من الضروري تعديل الوضع وفقا للظروف الجديدة.
انتشر الفيروس حتى الآن في 209 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
بينما في دول مثل: الولايات المتحد (400 ألف إصابة، 12860 وفاة)، إيطاليا (135 ألف إصابة، 17135 وفاة)، وإسبانيا (140 ألف إصابة، 13912 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 209 دول، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و422 ألف إصابة، تم شفاء 301 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 82 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.