وقال وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع، كريم حطاب: "حرصنا على الوصول إلى هذه الأحياء السكنية التي يعاني أبناؤها العوز والحاجة وصعوبة توفير الغذاء ومتطلبات الحياة اليومية، خصوصاً في مثل هذه الأوقات الحرجة، ونحن نواجه وباءً خطيراً يهدد حياة مواطنينا".
وأضاف حطاب بحسب المكتب الإعلامي في وزارة النفط: "نعمل على التخفيف من هذه المشكلات عبر توفير بعض الحاجات الأساسية من المواد الغذائية".
وأشار حطاب إلى أن وزارة النفط تُعد في مقدمة الجهات المبادرة لدعم الجهود الوطنية لمواجهة وباء فيروس كورونا، حيث تعددت فعاليات الدعم للقطاع الصحي في بغداد والمحافظات سواء على الصعيد المادي أوالمعنوي، فضلاً عن القيام بعمليات التعفير والتعقيم للمناطق الإدارية والأحياء السكنية في بغداد والمحافظات" .
من جانبه قال المتحدث بإسم الوزارة عاصم جهاد: "إن تكاليف ونفقات الحصة الغذائية التي تم توزيعها على المواطنين، هي بتمويل من صندوق تبرعات الموظفين والعاملين في القطاع النفطي، حيث بلغ مجموع المبالغ التي تم رصدها من هذا الصندوق لدعم القطاع الصحي في البلاد أكثر من أربعة مليارات دينار عراقي".
فيما أوضح نائب رئيس اللجنة المركزية لدعم صندوق الحشد الشعبي والقوات الأمنية عزيز العبادي أن السلة الغذائية التي توزيعها في أحياء " الحميدية والدسيم شمال بغداد والنهروان جنوبها .. شملت (زيت الطعام والرز والعدس والسكر) فضلاً عن مواد التعقيم وغير ذلك، حيث تم مراعاة الحاجات الحقيقية للمواطنين، وحرصنا على توفيرها لهم، مؤكداً استمرار اللجنة في توزيع المواد الغذائية على المواطنين في بغداد والمحافظات .
وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس/ آذار، مرض فيروس كورونا "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.