ووقع الخبراء رسالة قالوا فيها إن الأدوية المستخدمة في عمليات الإعدام والتي يتم وضعها في الحقن المميتة يمكن أن تنقذ حياة المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب الخبراء، فإن هذه العقاقير المستخدمة والتي تتضمن أدوية مهدئة وأخرى مسببة للشلل المؤقت، تعتبر الأكثر طلبا في الوقت الحالي بوحدات العناية المركزة وبالمستشفيات، حيث تعاني من نقص شديد بالأدوية، بحسب "businessinsider".
#BREAKING Today, a group of physicians & med experts wrote an open letter to death penalty states asking them to give up their execution drugs: Doctors need them to treat COVID patients on ventilators as sedatives & paralytics - sometimes used in executions - are running short. pic.twitter.com/xHXblVPjsj
— Keri Blakinger (@keribla) April 9, 2020
ووجه كبار أطباء التخدير والصيادلة والأكاديميين الطبيين رسالتهم إلى أقسام الإصلاحيات في جميع الولايات التي تتضمن قوانينها عقوبة الإعدام عن طريق الحقن المميتة.
وحذر الأطباء في رسالتهم، موجهين كلامهم إلى إدارات السجون في الولايات المتحدة، قائلين: "مخزونك يمكن أن ينقذ حياة مئات الأشخاص"، منوهين إلى أن من بين هؤلاء الأشخاص يمكن أن يكون شخصا عزيزا عليكم بما فيهم أنتم (إدارة السجن)، بحسب موقع "سكاي نيوز"
ومن بين الأدوية المطلوبة والتي تستخدم في عمليات الإعدام، الميدازولام وبروميد فيكورونيوم وبروميد روكورونيوم والفينتانيل، وهي مدرجة ضمن قائمة الأدوية المطلوبة جدا في الوقت الحالي.
ويستخدم الأطباء هذه العقاقير والمهدئات والتي تسبب الشلل المؤقت أحيانا في عمليات إدخال أنابيب التهوية في القصبة الهوائية لإبقاء المجاري التنفسية مفتوحة لدى المصاب، ولإيصال التهوية الميكانيكية إلى داخل الرئة.
ويضطر الأطباء إلى تقنين استخدام هذه الأدوية نظرا للنقص الحاد مما يزيد من مخاطر الأجهزة التنفسية خصوصا للأشخاص الذين يمرون بمرحلة حرجة.
وبحسب "سكاي نيوز"، كشفت ولايات فلوريدا ونيفادا وتينيسي، أنها تخزن كميات كبيرة من المهدئات وعقاقير الشلل لاستعمالها في عمليات الإعدام، وعلى سبيل المثال تخزن فلوريدا وحدها 20000 مليغرام من بروميد روكورونيوم، بينما تخفي بعض الولايات الكميات المخزنة لديها تحت بند السرية.