وقالت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية في رسالة إلى "رويترز" إنها اتخذت هذا الإجراء بسبب حدوث هذا الأمر في ظل الظروف الحالية، مما ستكون له تداعيات خطيرة على صحة وسلامة المجتمع.
وعبرت وكالة "رويترز" عن أسفها لقرار السلطات العراقية، مؤكدة تمسكها بالقصة التي قالت إنها استندت فيها لمصادر طبية وسياسية مؤهلة ومتعددة وإن رأي وزارة الصحة كان ممثلا فيها بصورة كاملة.
وأضافت الوكالة في بيان: "نسعى لحل الأمر ونعمل على ضمان استمرارنا في تقديم أخبار موثوقة عن العراق".
كان تقرير "رويترز" المنشور في الثاني من أبريل/ نيسان، قد نقل عن ثلاثة أطباء مشاركين في إجراء الفحوص ومسؤول في وزارة الصحة ومسؤول سياسي بارز، قولهم إن العراق لديه آلاف الإصابات المؤكدة بكوفيد-19، وهو عدد يفوق بكثير عدد الإصابات التي كانت معلنة حينئذ وهو 772.
وتم تحديث التقرير في الثاني من أبريل ليشمل نفيا من جانب متحدث باسم وزارة الصحة أرسله في رسالة نصية حيث رفض تأكيدات المصادر بشأن انتشار المرض ووصفها بالمعلومات غير الصحيحة.
وفضلا عن قرار تعليق عملها لمدة ثلاثة أشهر، طالب العراق "رويترز" بتقديم اعتذار رسمي.
ووفقا لوزارة الصحة، سجل العراق حتى 13 أبريل 1378 حالة إصابة بكوفيد-19، منها 78 حالة وفاة.