وبحسب وكالة "رويترز"، تكبدت الخطوط الجوية خسارة قياسية خلال شهر فبراير/ شباط وحده، بلغت 20.96 مليار يوان، حيث ظلت أجزاء كبيرة من البلاد مغلقة بسبب الجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس.
وقال شيونغ جي، المسؤول بإدارة الطيران المدني الصيني، في مؤتمر صحفي، إن إجمالي عدد الركاب انخفض بنسبة 71.7% في مارس/ آذار مما كان عليه في العام السابق إلى 15.13 مليون، مضيفًا أنه انخفض بنسبة 53.9% على مدار الربع الأول.
بدأت الحياة الطبيعية تعود بالتدريج إلى مدينة ووهان الصينية التي كانت مركز انطلاق فيروس كورونا والبؤرة الأولى لظهوره، وبعد أن أعلنت الصين هزيمة الفيروس التاجي، شرع السكان في الخروج إلى الشوارع واستعادة نمط معيشتهم المعتاد.
لكن من المتوقع أن تبدأ التداعيات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي لاحقًا. يتوقع صندوق النقد الدولي، هبوط الناتج المحلي الإجمالي العالمي في عام 2020 بنسبة 3% أو أكثر.
وخفّض كذلك صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2020 إلى 1.2 نقطة مئوية، مقارنة بـ6 في المائة توقعها في شهر يناير/ كانون الثاني قبل تفشي الوباء.