وقال الهيئة في بيان لها، نشر موقع "بوابة الأهرام" المصري، "إن الحديث عن أية أدوية أو لقاحات للوقاية من أو علاج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد ما زال سابقا لأوانه".
وأشارت هيئة الدواء إلى أنها "تتابع باهتمام مع كل الدوائر العلمية والجهات والهيئات الصحية الدولية هذا الشأن للوقوف على مستجدات نتائج التجارب المعملية والدراسات السريرية التى تجرى حاليا لاختبار مدى فاعلية وأمان الأدوية المقترحة لعلاج حالات المصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "Covid 19" بمختلف دول العالم".
وأوضحت الهيئة في بيانها أنها "تناشد المواطنين بمراجعة مقدمي الخدمات الصحية فى هذا الشأن، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة ومنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد".
يشار إلى أن محمد محمود هاشم، رئيس المركز القومي المصري للبحوث، أكد أمس الثلاثاء، أن المركز يعمل حاليا على دراسة تأثير أكثر من 70 دواءً لمعرفة فعاليتها وتأثيرها على "فيروس كورونا".
ومن بين هذه الأدوية، دواء "أفيجان"، الذي قام الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري بإمداد المركز به، ما يشير إلى مؤشرات إيجابية.
وأوضح محمد محمود هاشم أن أخبارا جديدة للنتائج الأولية لدراسة تأثير دواء "أفيجان" على فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن المركز بإمكاناته وجيش علمائه هو أحد أهم الأذرع البحثية للدولة المصرية كما قامت إدارة المركز بتكليف عدد من الفرق البحثية في هذا المجال لاستنباط لقاحات أو علاجات لمحاربة انتشار الفيروس.
ونوه رئيس المركز القومي المصري للبحوث، إلى أن هذا الأمر يعزى إلى دور المركز وحرصه على التصدي لمجابهة جائحة فيروس "كورونا"، وخبرة علمائه في مجال الفيروسات بالإضافة إلى امتلاكه لمركز التميز العلمي في مجال الفيروسات.
وأكد أن الفرق البحثية تعمل بتمويل من موازنة المركز، ولا يوجد أي دعم أو تمويل من أي جهة أخرى سواء محلية أو دولية، نافيا علاقة المركز بأي تصريحات أو بيانات يتم تداولها من أفراد أو هيئات أو كيانات أخرى إلا الصادرة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي أو رئيس المركز فحسب.