وقالت الصحيفة الأمريكية إن الخلاف بين القادة المدنيين والبرهان وقع حول إجراءات مكافحة فيروس كورونا في الخرطوم ، ما يعني أن هناك خلاف في وجهات النظر بين قادة البلاد العسكريين والسياسيين .
في سياق متصل، أكد المبعوث الأمريكي الخاص للسودان السفير دونالد بوث، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقف خلف حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية في السودان.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز" قال بوث: "نحن ندرك أنها تمثل حلا وسطا بين المدنيين والعسكريين. كلاهما كان لهما دور فعال في إنهاء ديكتاتورية عمر البشير"، وأضاف "الحكومة تحتاج الآن إلى حماية الشعب السوداني من جائحة فيروس كورونا المستجد".
وأوضح مسؤولون مدنيون في وقت سابق، أن الفيروس وضعهم في وضع غير مثالي، حيث بات من غير الممكن حشد المؤيدين.
وكان الجيش السوداني، قد نفى في وقت سابق، وجود تحركات لتنفيذ انقلاب عسكري في البلاد، مع الذكرى الأولى للاعتصام بمحيط القيادة العامة في 6 أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، العميد ركن عامر محمد الحسن، في تصريحات مع وكالة "الأناضول": "لا توجد إرهاصات انقلاب، ولا توجد اعتقالات، والقوات المسلحة تعمل بشكل طبيعي".