فرحة قاسم صاحب الـ38 عاما قضى نحو 15 سنة في السجون الإسرائيلية، وأطلق سراحه قبل قرابة عام، ليحدد حفل زفافه على منار عوايسي (31 عاما) في هذا اليوم، دون أن يكون في حسبانه أن كورونا سيغير كل السيناريوهات.
لكن وسط إصرار منه على الانتصار لحبه وإتمام الزفاف المؤجل أصلا بسبب الاعتقال، ألغيت معظم المراسم، واقتصرت الدعوات على أضيق نطاق، مع الحرص على عدم المصافحة أو تبادل القبلات.
#صور | بـ"طلعة العروس".. الأسير المحرر رافع سعدي قاسم من قرية دورا القرع شمال رام الله يختصر مراسم زفافه؛ نظرًا لحالة الطوارئ المعلنة لمواجهة كورونا. pic.twitter.com/dZc0js25Sq
— فلسطين الآن (@paltimes2015) April 18, 2020
وقال قاسم "لم يكن قرار إقامة الزفاف في هذه الظروف سهلا، خاصة على والدتي التي انتظرت الإفراج عني 15 عاما كي تفرح بتزويجي"، في تصريحات لوكالة "الأناضول".
فرحته تقهر #كورونا.. حب "قاسم" الفلسطيني ينتصر مرتين
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) April 19, 2020
العريس# رافع_قاسم 38 عاما، قضى نحو 15 سنة في سجون الاحتلال ـ لم تقف في وجهه تحديات كورونا، كما "تحدى من قبل السجان الإسرائيلي وانتصر"، وفق والدتهhttps://t.co/X08nK8terI
وبينما كان مرتديا كمامة وقفازات، أضاف: "لا ندري إلى متى تبقى الأوضاع على حالها، لذلك أصررت على إقامة العرس، ورسم البهجة على وجوه الناس هنا، الذين ضاقت الظروف الحالية بالكثير منهم".
فاطمة قاسم والدة العريس، قالت "لم نكن نرغب في البداية أن يكون العرس في ظل هذه الظروف، لكن رافع أصر على تحدي كورونا، مثلما تحدى السجان وانتصر".