جاء ذلك في خطاب متلفز إلى الشعب عقب اجتماع الحكومة الذي انعقد عبر تقنية الاتصال المرئي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وقال أردوغان إن "مكافحة جائحة كورونا كان البند الرئيسي للاجتماع إلى جانب قضايا أمنية إقليمية مهمة، على رأسها المستجدات في سوريا وليبيا وبحر إيجة".
وقال "تركيا ما تزال ملتزمة بمذكرة التفاهم التي أبرمتها مع روسيا بشأن إدلب في 5 مارس/ آذار الماضي، لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام".
وأضاف: "إذا واصل النظام انتهاكه للهدنة والشروط الأخرى للاتفاق، فإنه سيدفع ثمن ذلك خسائر فادحة جدا، كما أننا لن نتسامح مع المنظمات المظلمة التي تقوم بأعمال استفزازية من أجل إفشال وقف إطلاق النار في إدلب".