وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يريد من كوريا الجنوبية زيادة المبالغ المالية المدفوعة مقابل الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
ووقّع البلدان اتفاقية تقاسم التكاليف التي أطلق عليها اسم "اتفاقية التدابير الكورية الخاصة"، عام 1991، وانتهت صلاحية الاتفاقية في نهاية عام 2019.
وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقد، أمس الاثنين، حول مكافحة فيروس كورونا المستجد: "نحن نتفاوض مع الرئيس مون جاي إن (رئيس كوريا الجنوبية) وكوريا الجنوبية لمساعدتنا نقدا".
ترى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التحالف بين أمريكا وكوريا الجنوبية، والذي نشأ في خمسينيات القرن الماضي، هو حجر الزاوية للحفاظ على الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية وكذلك في منطقة الهند والمحيط الهادئ. ومع ذلك، قالت واشنطن إن سيئول بحاجة إلى المساهمة بشكل أكبر في اتفاق الدفاع لتقاسم التكاليف.
وبحسب الصحيفة، فقد طالبت واشنطن من جميع الحلفاء في أنحاء العالم زيادة مساهمتهم في المدفوعات العسكرية المقدمة في بلادهم.