وأضافت "من المؤسف أن تقرأ أن جوزيف بوريل، الذي يدعي الثقة في العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي، يختار أن يشجع بهذه الطريقة حكومة مركزية شريكة جديدة للاتحاد الأوروبي ويفضل رؤية العلاقات من خلال منظور الإقليم".
وتساءلت الخارجية الإسرائيلية في بيانها كيف تختار دول الاتحاد الأوروبي هذا السيد المحترم كي يمثلها، وبأنه ليس للمرة الأولى، تعترض العديد من دول الاتحاد الأوروبي على الصياغة التي أصدرها بوريل في وقت سابق، لذلك كان عليه أن يصدرها نيابة عن نفسه وحده".
ونقلت القناة العبرية الـ"13"، عن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، أنه يشكر بعض الدول الأوروبية التي عارضت تصريحات جوزيف بوريل، مثمنا موقفها، وصداقتها لبلاده.
وحذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، من عواقب الضم الإسرائيلي وذلك تزامنا مع التصريح الذي أدلى به وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بأن ضم المستوطنات في الضفة الغربية يعتبر أمرا إسرائيليا داخليا. وجاء في بيان الاتحاد الأوروبي أن "أي ضم سيشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل "لم يتغير موقف الاتحاد الأوروبي بشأن وضع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967. ووفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك 242 و 338 الاتحاد الأوروبي لا يعترف بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة".