نقل موقع "مصراوي" تصريحات عن عبد اللطيف خالد، رئيس مصلحة الري في وزارة الموارد المائية والري المصرية، تفاصيل مشروع "التبطين".
وقال المسؤول المصري: "مشروع التبطين يعد من الطرق الناجحة لتأهيل الترع والمصارف لضمان وصول المياه لنهاياتها دون عوائق وتقليل البخر وتحقيق عدالة التوزيع بين الأراضي الزراعية".
وتابع بقوله "تضمن تلك الطريقة ضمان وصول مياه النيل لنهاية الترع".
وقال خالد: "أنواع التبطين متعددة، بدءا من الدبش على الناشف وصولا إلى التبطين على الدبش المكثف بالخرسانة، وهي الوسيلة التي سنستخدمها لأنها أكثر جودة وأطول عمرا".
وأردف بقوله "عمليات التبطين التي يتم تنفذيها تساعد في تقليل المخلفات وإلقاء النفايات، التي تكلفنا أموالا طائلة لتطهير الترع والمصارف وإزالة الحشائش منها".
وقال رئيس مصلحة الري: "أغلب الترع في شبه جزيرة سيناء مبطنة بالكامل، لأنها من الأراضي الجديدة، مؤكدًا أن التوسع فيه سيطال جميع الأراضي القديمة".
وأوضح خالد أن مشروع التبطين يعود بالنفع على كل المزارعين، لأنه سيضمن وصول المياه في موعدها بالكمية المناسبة ما يساعد في تحقيق إنتاجية عالية.
وأشار المسؤول المصري إلى أن الرئيس المصري كلف الحكومة والوزارة بضرورة الانتهاء من هذا المشروع خلال عامين.
ونقل "مصراوي" تصريحات عن المهندس محمد السباعي المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، قوله إن المشروع ضمن خطط الوزارة لمدة 20 عاما.
وتابع قائلا "المشروع يستهدف الترع المتعبة ذات القطاعات الصغيرة، التي يحتوي عرضها 3 أو 4 أمتار، وسيتم خلالها تبطين ما يقرب من 20 ألف كم في أقرب وقت ممكن".
وأوضح أن هذا يأتي ضمن خطط الحكومة لترشيد عملية استهلاك المياه، التي ستعود بشكل إيجابي على الاقتصاد المصري ككل.