وأعلن الكرملين، أن بيان الرئيسين أشار إلى أن أحداث أبريل/نيسان 1945، عندما تمكن الجنود السوفييت والأمريكيون من مصافحة بعضهم البعض، بشّرت بقرب هزيمة النظام النازي النهائية في ألمانيا.
وكتب بوتين وترامب في البيان: "روح لقاء إلبه، مثال على قدرة بلدينا على وضع التناقضات جانبا، وبناء الثقة والتعاون من أجل تحقيق هدف مشترك".
ونشرت وسائل إعلام عربية ودولية معلومات عن رفض الكتل الشيعية للتشكيلة الوزارية التي قدمها رئيس الحكومة المكلف مصطفى الكاظمي وطالبته باستبدال تلك الأسماء.
من جانبه، قال عرفات كرم، مسؤول ملف العراق عن إقليم كردستان، إن القوى الشيعية تسعى لإجبار الكاظمي على الاعتذار ليبقى عادل عبدالمهدي في منصبه.
في هذا الصدد، قال أحمد قلعجي، المحلل السياسي السوري، إن "قيام الولايات المتحدة بتشكيل فصيل عربي مسلح في شرق الفرات الأن يتعدى مسألة حماية النفط، حيث أن واشنطن الأن تحاول أن تنوع في نقاط ارتكازها داخل سوريا، وقد راهنت على التنظيمات الإرهابية أكثر من مرة، وراهنت على قوات سوريا الديمقراطية وقسد لتحقيق أهداف جيوسياسية لكنها فشلت".
واعتبر قلعجي أن واشنطن تحاول الأن الحفاظ على مصالحها داخل سوريا دون أن تضطر للبقاء بقواتها الذاتية، من خلال تجهيز بديل أو وسيط، وهناك طروحات كثيرة مثل إنشاء جيش عربي يكون له أمتدادات عشائرية وعرقية، يحافظ على ثبات الوضع ومنع حدوث مشاكل بينه وبين السكان، في ظل تعرض القوات الأمريكية في شمال شرق سوريا إلى الكثير من المواجهات والرفض الشعبي، على حد قوله.
إعداد وتقديم: هند الضاوي