وأوضحت الناقلة، المملوكة لحكومة دبي، أنها تتعامل قبل الأزمة مع ما يقرب من 35 ألف طلب استرداد في الشهر الواحد، أما الآن فإنها تتأهب للتعامل مع 150 ألف طلب شهرياً، حيث وضعت هدفاً لإنجاز جميع الطلبات المتراكمة بحلول آب/ أغسطس المقبل.
وقال رئيس "طيران الإمارات" تيم كلارك "نشهد حالياً، كما غيرنا من الناقلات الجوية الأخرى، ظروفاً صعبة. وعلى الرغم من أننا نستنفد احتياطياتنا النقدية لتلبية طلبات استرداد الأموال، إلا أننا نعتبر ذلك واجبنا ونتحمل مسؤوليتنا، ونؤكد لعملائنا وشركائنا التجاريين أننا ملتزمون بتلبية طلباتهم، وأننا نبذل قصارى جهدنا لتسريع إعادة أموالهم".
طيران الإمارات تطبق نظام وقاية صارم لمواجهة فيروس #كورونا#الإمارات_اليوم pic.twitter.com/mJQuNGopug
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) April 22, 2020
وأضاف "لا تزال الأوضاع متقلبة منذ الأسابيع الأولى لانتشار الجائحة، لكننا عدّلنا سياسة الإعفاء التي انتهجناها جراء انتشار كوفيد-19، حيث سهّلنا عملية إعادة الحجز وإلغاء تذاكر السفر، وأكّدنا مراراً أننا نضع عملاءنا على رأس قائمة أولوياتنا دائماً. كما بادرنا إلى التواصل مع العملاء الذين تقدموا بطلبات تغيير الحجوزات أو استرداد الأموال لإطلاعهم على الخيارات الجديدة التي وفرناها لهم".
ويمكن للعملاء الذين يرغبون في الحصول على قسائم سفر أو استرداد أموالهم التقدم بطلباتهم "أونلاين" أو عبر موقع الشركة على الإنترنت، أو بالاتصال مع وكلاء سفرهم.
ويمكن للعملاء المتأثرين بإلغاء الرحلات وقيود السفر الاحتفاظ بتذاكرهم الحالية حتى 24 شهراً، وإعادة الحجز عندما يقررون السفر لاحقاً، كما يمكن لهم استبدال الجزء غير المستخدم من التذكرة بقسيمة سفر تعادل القيمة المدفوعة مقابل الحجز الأصلي.
أزياء جديدة لموظفي طيران الامارات في ظل زمن الكورونا pic.twitter.com/SmUqqoMCcV
— Snyar (@snyarnet) April 25, 2020
ويمكن استخدام هذه القسيمة لشراء أي منتج أو خدمة من "طيران الإمارات" من دون رسوم، ما يوفر مزيداً من المرونة أمام العملاء لإعادة الحجز عندما يقررون موعد سفرهم الجديد.
ويستطيع العملاء الذين اختاروا الاحتفاظ بتذاكرهم أو بقسائم السفر تقديم طلب استرداد الأموال إذا لم يتمكنوا من السفر لاحقا؛ ولن يفرض عليهم أي غرامات استرداد.