ونقلت قناة "الغد" عن حاكم المصرف تصريحات، قال فيها: "نحن في وضع مأزوم يعمل البعض على استغلاله وآخرون على تجاهله".
في السياق ذاته، حذرت نقابة الصرافين اللبنانية من تحويل أعضائها لـ"كبش محرقة"، وذلك وسط تصاعد الأحداث المتعلقة بالوضع الاقتصادي.
عاجل | #رياض_سلامة: نتمسك باستقلالية مصرف #لبنان
— قناة الغد (@AlGhadTV) April 29, 2020
ونقلت وسائل إعلام محلية عن نقيب الصرافين، القول: "تحذر النقابة من الخروج عن الأصول بالتعامل مع الصرافين وتحويلهم إلى كبش محرقة".
وتابع نقيب الصرافين: "الأجدر على القوى الأمنية ملاحقة الصرافين غير الشرعيين الذين يلعبون بمصير سعر صرف الدولار".
وأكدت أنها دائما مع تعاميم مصرف لبنان، علما أن العرض والطلب هما من يحدد سعر الصرف وليس ورقة مكتوبة، مشيرة إلى أن اللوم أصبح يلقى على الصراف إذا لا يريد بيع دولاراته.
وكانت نقابة الصرافين في لبنان قد أعلنت، يوم الاثنين، الإقفال التام حتى إطلاق سراح الصرافين ورفع أختام الشمع الأحمر.
وأضافت النقابة أن الأمر تعدى الالتزام بتعاميم مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف التي لطالما التزمها الصرافون الشرعيون وآخرها تحديد سعر أقصى لسعر الصرف وهي أي التعاميم الرقابية لم تصل مطلقاً لفرض بيع الدولار جبراً وإكراهاً.
واعتدى عدد من المحتجين جنوبي لبنان، على مصارف لبنانية، مساء السبت الماضي، احتجاجاً على السياسيات المالية والإجراءات المتخذة من قبل المصارف، والتي تمنع المودعين من أخذ أموالهم بالدولار الأمريكي.