وفي الرابع من الشهر ذاته، أي في اليوم التالي، قامت إدراة "فيسبوك" بإزالة المنشور عن سليماني على صفحة "سبوتنيك"، مع إظهار ملاحظة تفيد بانتهاك المعايير، ودون القدرة على الاستئناف، عادة ما تختفي هذه العلامات في غضون بضعة أشهر، ولكنها ما زالت موجودة .
وفي 21 من شهر أبريل/نيسان الجاري، تم التواصل مع إدارة فيسبوك مباشرة، للسؤال حول كيفية إزالة هذه العلامة، وبعد أسبوع من المراسلات اليومية دون أي تفاصيل محددة، تلقينا جواب مفاده: "سيتم إلغاء تحديد العلامة تلقائيا عندما تقرر خوارزمية "فيسبوك" ذلك".
يبقى السؤال قائما، لماذا تولي إدارة "فيسبوك" اهتماما كبيرا بـ "سبوتنيك"، في حين يجرى نشر مواد مماثلة من قبل عدد من وسائل الإعلام بحرية ودون أي علامات.
ونظمت إدارة شركة فيسبوك ورشات عدة من أجل محاولة تطويع سياسياتها لخدمة المستخدمين وحل مشاكلهم بغض النظر عن أعراقهم وتوجهاتهم، إلا أن المشكلة مع "سبوتنيك" ما زالت قائمة.