نشر الموقع الرسمي لوزارة الصحة المصرية، خطوات إرشادية توضح الفرق بين التنظيف والتطهير، وتوضح أفضل طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، إذا تمكن من الوصول إلى منزلك.
- التنظيف
يقصد بالتنظيف، إزالة الجراثيم والأوساخ والشوائب من الأسطح فقط دون قتلها، وهو يفيد في تقليل أعداد الجراثيم، ويقلل من خطر انتشار العدوى، ويتم باستخدام الماء والصابون.
- التطهير
أما التظهير فيتم باستخدام المواد الكيميائية لقتل الجراثيم المتبقية على الأسطح، ويستخدم في ذلك مكيال واحد من الكلور (5 %) يضاف إلى 6 مكيال من الماء.
وتشمل عمليات التنظيف والتطهير العديد من الأشياء الموجودة داخل المنزل، بداية من الأسطح الصلبة مثل الطاولات والكراسي ومقابض الأبواب ومفاتيح الإضاءة وأجهزة التحكم عن بعد والمقابض والمكاتب والمراحيض والأحواض، ويتم ذلك بارتداء قفازات يمكن التخلص منها عند تنظيف وتعقيم الأسطح، ويجب رميها بعد كل عملية تنظيف.
وإذا كانت الأسطح متسخة فيجب تنظيفها باستخدام منظف أو صابون وماء قبل التطهير، وفي حالة الأسطح الناعمة مثل السجاد والستائر، يتم التنظيف باستخدام المنظفات المناسبة والمعتاد استخدامها لتنظيف تلك الأسطح.
وحذر موقع وزارة الصحة المصرية من نفض الملابس المتسخة، أو التي نشك في تلوثها بالفيروس، مشيرا إلى أنه يفضل غسلها في درجة حرارة عالية، إذا أمكن.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس الأربعاء، أنه تم تسجيل 226 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا لفيروس كورونا، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 21 حالة جديدة.
وقالت الوزارة إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية. وأضافت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 5268 حالة من ضمنهم 1335 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و380 حالة وفاة.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 3 ملايين مصاب، بينهم أكثر من 228 ألف حالة وفاة.