وأكد حمزة أن المنهاج الحكومي الذي أرسله رئيس مجلس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، ما زال يدرس لدى رئاسة الجمهورية التي شكلت لجنة لدراسته، وفي حال اتفقت الكتل السياسية في البرلمان على أسماء المرشحين، سيتم التصويت على الكابينة، يوم الأحد المقبل، متداركا، لكن إذا لم يتم الاتفاق، فإن مصير الكاظمي هو الفشل في تشكيل الحكومة.
ونوه إلى أن الكتل الكردستانية حتى الآن لم تتفق على أسماء المرشحين الذين سيتم تقديمهم من الحزبين الحاكمين في الإقليم، الاتحاد، والديمقراطي، ولم يتم الإعلان عن أي شخصية مرشحة للوزارات المخصصة لحصة الكرد.
وعن مكان التصويت على المنهاج الحكومي، بسبب جائحة كورونا، يتوقع حمزة، أختيار مكان آخر بمساحة أكبر تسمح بمسافات بين النواب، سواء في مبنى، أو مساحة مفتوحة في الهواء الطلق.
وعن توقعاته، بحصول رئيس الوزراء، المكلف، على أصوات النواب، يخبرنا رئيس الكتلة "الجماعة الإسلامية الكردستانية"، النائب في البرلمان العراقي، أن المكلف، قد ينجح في تشكيل الحكومة إذا اتفقت الكتل على منهاجه، لكنه الأوفر حظا من المكلفين السابقين.
وصرح رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمي، الاثنين الماضي، 27 أبريل، عبر حسابه في "تويتر": "المسؤولية التي تصديت لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".
وأضاف: "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها"، داعيا الجميع إلى "وضع مصلحة العراق في الأولوية".
وتابع الكاظمي: "أقبل الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولة".
يذكر أن مصطفى الكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها، من جانب الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل الجاري خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، في حشد تأييد لهما.