القاهرة - سبوتنيك. وأفاد مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك" بأن قوة الواجب السعودية 808 العاملة في التحالف، أوقفت مواجهات عنيفة استخدمت خلالها المدفعية بين تشكيلات عسكرية مكونة من الجيش والأمن اليمني، مع قوات انشقت مؤخراً عن اللواء الأول مشاة بحري، وذلك في منطقة قاضب على المدخل الغربي لمديرية حديبو مركز محافظة سقطرى.
وذكر أن الهجوم سبقه إمهال الانتقالي الجنوبي، القوات السعودية، للتدخل ورفع النقاط والمسلحين على مشارف مدينة حديبو، وهو ما اشترطت القوات التابعة للحكومة تنفيذه، تراجع القوات الموالية للمجلس.
وأشار إلى أن القوات المهاجمة سعت للتقدم والسيطرة على المجمع الحكومي في حديبو تنفيذا لإعلان الإدارة الذاتية لمحافظات جنوب اليمن، الصادر من المجلس في 25 أبريل/نيسان المنصرم.
وذكر أن هجوم القوات الموالية للانتقالي يأتي عقب تمكن المجلس من السيطرة على مقر قيادة اللواء الأول مشاة بحري والاستحواذ على مخازن أسلحة بينها ثقيلة تابعة للواء، القوة الضاربة في الأرخبيل والذي يتولى حماية منشآته السيادية كالمطار والميناء وغيرهما.
في السياق، قال مستشار الرئيس اليمني رئيس الحكومة السابق، أحمد عبيد بن دغر، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "في السابعة والنصف صباحاً أكد لي محافظ سقطرى إندلاع القتال وبكل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في الجزيرة، الذين تمكنوا من السيطرة على اللواء يحاولون السيطرة على العاصمة حديبو".
وتابع: "إنني أرجو أن يتدخل الرئيس ونائبه ورئيس الوزراء والأشقاء في المملكة لوقف هذه المعارك، فالمنتصر فيها مهزوم".
وكانت 5 كتائب عسكرية في محافظة أرخبيل بسقطرى، قد أعلنت منتصف أبريل/ نيسان المنصرم، عن تمردها على الحكومة وأعلنت دعمها وولائها للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وتعد سقطرى، هي كبرى جزر أرخبيل سقطرى، والمكون من 6 جزر تحتل موقعا استراتيجيا على المحيط الهندي قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن.