وبحسب صحيفة "ذا صن"، هناك أدلة على كسور في العظام وإصابات بطلقات نارية، وحالات مأساوية من الأمراض المعدية.
كشفت دراسة عن ملامح حياة العبيد الأفارقة، خلال فترة الاستعمار الإسباني المبكر، كما أظهر التحليل الجيني أن بقايا الأفراد الثلاثة تتشارك في سلالة وراثية منتشرة بشكل كبير في أفريقيا وهي الآن السلالة الأكثر شيوعا بين الأمريكيين الأفارقة.
Skeletons found in a mass grave reveal the horrors endured by African slaves – including gunshot wounds and disease https://t.co/egn91MPdFn
— The Sun Tech (@TheSunTech) April 30, 2020
وتبين أن الثلاثة ولدوا خارج المكسيك، وتعرضوا لسنوات من الاعتداء الجسدي قبل الوفاة المبكرة.
وأشار الباحثون إلى أن المعاملة السيئة التي تعرض لها الأفراد الثلاثة، لم تنه حياتهم.
وتمكن الفريق من إعادة بناء جينات عاملين ممرضين كاملين من عينات الأسنان، وتوصلوا إلى أن شخصا واحدا أصيب بسلالة من فيروس التهاب الكبد.
وأصيب آخر بمرض Treponema pallidum الذي يسبب عدوى مؤلمة في العظام.