وقال ألطون في سلسلة تغريدات إنه "بفضل الدعم الذي قدمته تركيا للحكومة الشرعية في ليبيا، فإن قوات حفتر التي تزعزع الاستقرار تخسر قوتها".
وشدد على ضرورة دعم الحكومة الشرعية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا.
Thanks to Turkey’s support for the legitimate government of Libya, the destabilizing and illegitimate Haftar forces are losing ground in Libya. All those powers supporting Haftar must rethink their position and invest in the legitimate government for peace and stability.
— Fahrettin Altun (@fahrettinaltun) May 5, 2020
وأوضح أن تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان ستواصل الالتزام بوعودها وتعهداتها رغم وجود عناصر تزعزع الاستقرار في المنطقة.
وأردف:" إننا بلد قوي بما يكفي لدعم أشقائنا في ليبيا بنفس الوقت الذي نلاحق فيه الإرهابيين في سوريا والعراق".
وفي 27 أبريل/نيسان الماضي، أعلن حفتر إسقاط "اتفاق الصخيرات" السياسي، وقبول تفويض الشعب له ليدير شؤون البلاد.
ومنذ 4 أبريل 2019، تشن قوات الجيش الليبي حفتر، المدعومة من دول إقليمية وأوروبية، هجومًا متعثرًا للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.
ورغم موافقته على هدنة إنسانية لمواجهة جائحة كورونا، إلا أن حفتر واصل هجومه، ما اضطر الحكومة الليبية إلى إطلاق عملية عسكرية باسم "عاصفة السلام."
واليوم الثلاثاء، دعا رئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج، إلى التوافق على خريطة طريق سواء بتعديل الاتفاق السياسي وتشكيل مجلس رئاسي ورئيس حكومة منفصل أو بالتوافق على مسار دستوري.
وهذه الدعوة تأتي بعد أيام من إعلان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، عن خريطة طريق لإنهاء الأزمة في البلاد.