وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" المذاع على التليفزيون المصري، أن "زيادة أعداد المصابين بسبب فيروس كورونا المستجد حدثت بسبب تراكمات الأسبوعين الماضيين وتزاحم المواطنين لشراء احتياجات شهر رمضان".
وقال إن "الحكومة طلبت من المواطنين التعامل مع شهر رمضان هذا العام بأنه شهر استثنائي بسبب فيروس كورونا، لكنهم لم يستجيبوا"، مشددا على أن "التزام المواطنين قل خلال الفترة الأخيرة وأنهم التزموا في أول 3 أسابيع من بداية الإجراءات الاحترازية وانضبطوا في البداية فقط".
وأشار المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المصري إلى أن "زيادة الأرقام تدخل النظام الصحي في دوامة نظرا لأن ذلك يسبب زيادة أعداد المخالطين وخضوع عدد أكبر للتحاليل".
وأكد أن عودة البلاد إلى الحياة الطبيعية يجب أن تكون تدريجية، قائلا: "عندما قلنا بعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا قلنا بعودة منضبطة في ظل إجراءات احترازية وطبية".
وأعلنت وزارة الصحة المصرية أمس الثلاثاء، عن خروج 98 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، بينهم أجنبي، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1730 حالة حتى اليوم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، أنه تم تسجيل 388 حالة جديدة، فيما توفي 16 شخصا من جراء الإصابة بالفيروس. وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 7201 حالة من ضمنهم 1730 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و452 حالة وفاة.