وبالرغم من تطمينات منظمة الصحة الدولية، بأن نوعية الهواء في كابينة الطائرة يتم التحكم بها وتجديدها كل نصف ساعة، إلا أنه يوجد احتمال كبير في أن ينتقل الفيروس إذا كان الركاب يجلسون في مسافات قريبة بعضهم من بعض، وعادة ما تحدث العدوى جراء سعال شخص مصاب أو عطسه أو ملامسته للسطوح داخل الطائرة.
ونشر المركز والشبكة الوطنية لصحة المسافرين النصائح التالية:
- تجنب النهوض ومغادرة المقعد إلا للضرورة القصوى. وفي حال الجلوس الطويل، يمكن ثني الكاحلين والتمدد قليلا على المقعد.
- استخدم المرافق الصحية المخصصة للمنطقة التي تجلس فيها فقط واِغسل يديك قبل الخروج منها.
- في حال أي شعور بالوهن أو عدم الارتياح، اِبق في مقعدك وتحدث إلى مضيفي الطائرة.
- تجنب السفر إذا كنت تشعر أن صحتك ليست على ما يرام، أو كنت قد أجريت فحصا وأثبت أنك مصابا بكوفيد-19.
حول التباعد الاجتماعي على متن الطائرة
أفادت شركة "إيزي جيت" للطيران أنها ستعمل على إبقاء المقاعد الوسطى في صفوف مقاعد الطائرة فارغة، حالما تُرفع حالة الإغلاق العام.
وتشير الشركة إلى أن هذا الإجراء سيطبق لفترة قصيرة مع استئناف رحلاتها الجوية، بيد أن شركات الطيران الأخرى ليست جميعها مرحبة بمثل هذا المقترح.
بدوره قال مايكل أوليري، رئيس شكة رايان إير، إن المقاعد الفارغة لا تضمن مسافة أمان وتباعد اجتماعي كافية، وغير ناجحة على المستوى المالي.
ويرى اتحاد النقل الجوي الدولي، أن ترك المقعد الأوسط فارغا لن يحسن من حالة سلامة المسافرين.
وعبر المدير التنفيذي لمطار هيثرو، جون هولاند-كي، عن مخاوفه بشأن عملية دخول المسافرين إلى الطائرات وخروجهم منها، قائلا: "إنه من المستحيل توفير مسافة أمان وتباعد اجتماعي لأي عدد من المسافرين، داخل مطار ما".
حول الإجراءات الأخرى
طالب "هولاند كي" باعتماد المعايير الدولية المعتادة لفحص المسافرين في المطارات. وهاجم قرار هيئة الصحة العامة في بريطانيا الذي يرى أن فحوص درجات حرارة المسافرين غير فعالة، مطالبا بتقديم الدليل على ذلك.
واقترح أيضا أنه يجب أن يرتدي كل الاشخاص الذين يمرون بالمطارات الكمامات.
ومن أجل سفر آمن، اقترح مسؤولون بريطانيون النظر في اعتماد مبدأ الحجر الصحي لمدة 14 يوما لأي مسافر قادم إلى البلاد من الخارج.