وجاءت تصريحات تشول خلال مؤتمر صحفي تابعته وكالة "يونهاب"، مساء اليوم الخميس.
وأفاد الوزير الكوري الجنوبي بأن الشائعات الأخيرة حول صحة القائد الشمالي كيم جونغ-أون، أظهرت مدى تأثير "الأخبار الكاذبة" على الاقتصاد، مثل سوق الأسهم والسوق المالية.
وانتشرت التقارير التي تناولت الوضع الصحي لكيم، بعد أن تغيب عن حدث وطني مهم الشهر الماضي، في وقت أعلنت شبكة "سي إن إن" أن كيم قد يكون في وضع صحي "غاية في الخطورة بعد الخضوع لجراحة"، في حين نقلت بعض منافذ الإعلام الأخرى أنه يعتقد أن كيم في غيبوبة أو مات بالفعل.
ورفض المسؤولون الكوريون الجنوبيون، بما فيهم وزير الوحدة، هذه الشائعات ووصفوها بالأخبار الكاذبة، ولكن التكهنات استمرت حتى ظهور كيم، الأسبوع الماضي، مبتسما، ولا تظهر عليه أي علامات على المرض.
وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي، إنه "عند تحليل المعلومات الاستخبارية، علينا أن نضع في الاعتبار التأثير الذي قد تحدثه على الوضع السياسي، وكيف يمكن أن تؤثر على الاقتصاد. والأهم هو أن نتحمل المسؤولية أثناء التعامل مع المعلومات الاستخبارية".
وشدد كيم يون- تشول على أن حكومة بلاده (كوريا الجنوبية) لديها قدرة استخبارية قادرة على جمع المعلومات عن الشمال، بما يشمل الأقمار الصناعية، واستخبارات الإشارات، والاستخبارات البشرية.
ويشار إلى أن ظهور كيم جونغ-أون، مرة أخرى، يوضح مدى صعوبة اكتشاف ما يجري في كوريا الشمالية، وبشكل خاص فيما يتعلق بقادتها، وكيف يمكن أن ينزلق العالم بسهولة لتكهنات بعيدة تماما عن الواقع وسط غياب المعلومات الواضحة.