وقال ترامب خلال مقابلة تلفزيونية، إنه لن يعتمد على مجموعة صغيرة للقيام بعملية كهذه، مضيفًا: "لا أعلم شيئا عن هذه العملية، وأعتقد أن الحكومة (الأمريكية) أيضا ليس لها علاقة بالأمر إطلاقا"؛ وفقًا لـ"رويترز".
وتابع الرئيس الأمريكي في مقابلته مع "فوكس نيوز": "يجب أن أعرف ما حدث. إذا قمنا بأي شيء تجاه فنزويلا، فسيكون مختلفا قليلا وليس بهذه الطريقة، سيسمى غزوا حينئذ".
وقبل أيام، اعترف مواطن أمريكي، موظف في شركة الأمن الخاص "سيلفيركوب"، لوك دينمان، أثناء استجوابه جراء التخطيط لهجوم في فنزويلا، بأن خطة المجموعة التخريبية كانت الاستيلاء على مطار كاراكاس والسيطرة عليه وضمان أمنه الخاص حتى نقل رئيس الدولة نيكولاس مادورو إلى الولايات المتحدة.
من جانبه، أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الأربعاء الماضي، أن فنزويلا تعتزم إرسال تقرير حول محاولة الغزو البحري لبلاده إلى محكمة لاهاي، وسيتم إعداد التقارير ذات الصلة من قبل وزير الخارجية في البلاد.
كانت الحكومة الفنزويلية قالت إنها، "أحبطت محاولة توغل عن طريق البحر، يوم الأحد الماضي، نفذها "مرتزقة إرهابيون" حاولوا دخول البلاد من كولومبيا المجاورة على متن زوارق سريعة".
ومن جانبه، قال وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، إن المجموعة، التي قال إنها قدمت من كولومبيا، حاولت الوصول بزوارق سريعة إلى ولاية لا غوايرا الساحلية (شمال)، قبل أن تعترضها وحدات من الجيش والشرطة الخاصة، وتقتل عددا منهم وتعتقل آخرين، دون مزيد من التفاصيل.