وأفاد الموقع العبري بأن يحيي السنوار، قائد حركة حماس في قطاع غزة، ينوي التحرك ضد إسرائيل عبر عدة مسارات، بهدف ممارسة الضغوط على تل أبيب، خاصة وأنه يواجه مشاكل اقتصادية عدة في القطاع، وهو ما نقله عن مصادر أمنية إسرائيلية.
وأورد الموقع الإلكتروني أنه بإمكان يحيي السنوار فعلا القيام بذلك لعدة أسباب رئيسة، من أهمها الجمود الحاصل في عملية الترتيب أو صفقة تبادل أسرى، والتدهور في الوضع الاقتصادي في غزة، والتخوف من فقد السيطرة ضد تفشي فيروس كورونا. أي أن سيناريو التصعيد هو الأكثر وضوحا في حال فشلت صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول إتمام صفقة تبادل أسرى ومفقودين مع حماس، حتى لا تتوغل الحركة في الضفة الغربية، منوها إلى أنه أحد السيناريوهات المطروحة أيضا أمام الحكومة الإسرائيلية.
ويشار إلى أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" قد عقد، مساء أمس الخميس، جلسة هي الأولى من نوعها منذ مطلع العام الجاري، لمناقشة صفقة تبادل أسرى مع حماس.
وأطلق قائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيي السنوار، مطلع شهر نيسان/أبريل الفائت، مبادرة تهدف للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المرضى وكبار السن كبادرة إنسانية، منعا لإصابتهم بفيروس كورونا، مقابل أن تقدّم حماس تنازلات إيجابية في ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، دون أن يوضح حينها العرض الذي يمكن أن يتم تقديمه لإسرائيل مقابل ذلك.